هآارتس الإسرائيلية وقف الغاز بداية النهاية بين مصر وإسرائيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتبرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أن إعلان رئيس الشركة القابضة للغازات
والمواد الطبيعية "ايجاس" المصرية إلغاء الاتفاق مع إسرائيل الخاص بتوريدها
الغاز الطبيعي سابقة خطيرة لها ما بعدها، وقد تكون إشارة إلى نهاية
الاتفاقات المبرمة بين القاهرة وتل أبيب وأهما اتفاقية "كامب ديفيد"، مما
يعني انتهاء حجر الزاوية الذي يرتكز عليه السلام في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن محمد شعيب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية للغاز
الطبيعي -مساء الأحد- إن الشركة سوف تنهي اتفاقية الغاز الطبيعي لإسرائيل،
بعد أن تم اتخاذ القرار الخميس، وذلك بسبب الخروقات الإسرائيلية المتكررة،
والعائدة إلى رفض الجانب الإسرائيلي دفع الدفعات المستحقة عليها لبضعة
أشهر، وليس له علاقة بالهجمات المتكررة على خط الأنابيب.
وأضافت إن هذا الإعلان بدون تأكيد أو نفي من المجلس العسكري الحاكم في مصر يبعث على الحيرة، ويدفع للتساؤل ما الدافع وراء هذا القرار، وكيف تقرر، وتجيب الصحيفة قائلة، من الممكن أن يكون الهدف الضغط على إسرائيل لإلغاء الدعوى الخاصة بالحصول على تعويض قدره 8 مليارات دولار بسبب عدم انتظام توريد مصر للغاز، وهذا يتفق مع ما أعلنه مسئولون دبلوماسيون في القدس أن القرار ناجم عن "نزاع عمل".
وتابعت رغم عدم تعليق المجلس العسكري على هذا الإعلان حتى وإن يعتزم نفي ذلك، فإن حقيقة أن الرئيس التنفيذي للشركة أعلن ذلك يضع الاتفاق في دائرة الضوء، فإذا ما تبين أن مصر لديها حقا رغبة في إنهاء الاتفاق، فإنه قد يكون سابقة خطيرة تشير لما بعدها وسوف تؤثر على الاتفاقات بين مصر وإسرائيل .
وأوضحت إن بيع الغاز لإسرائيل كان واحدا من الانتقادات الرئيسية المعارضة المصرية ضد الرئيس السابق، وبعد الثورة أصبح الاتفاق واحدة من أساس الخلاف بين الشعب والعسكري الذي وعد بالنظر في السعر الإسرائيلي.
وشددت الصحيفة على أنه حتى لو تبين أن الخلاف تجاري، وليس بسبب فشل مصر في الحفاظ على تأمين الغاز لإسرائيل، فأن النظام قد يجد نفسه في خضم عاصفة سياسية، لأنه لم يحافظ على مصالح الأمة الحيوية.
المصدر جريدة الوفد
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
لو كل واحد فينا تذكر هذه الايه لوضع كل حرف بعد حساب طويل مع نفسه