7 حالات وفاة في اشتباكات الداخلية ومسيرات صغيرة بالتحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزارة الصحة 7 حالات وفاة في اشتباكات الداخلية ومسيرات صغيرة بالتحرير
ارتفع عدد حالات الوفاة في اشتباكات المتظاهرين مع رجال الأمن بمحيط وزارة الداخلية إلى 7 حالات منذ وقوع الأحداث وحتى الآن.
وقال الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للشئون العلاجية، في تصريح له السبت، ان الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية اليوم أسفرت عن وقوع 5 حالات وفاة من بينهم 4 حالات بمستشفى القصر العيني وحالة واحدة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، أما حالتي الوفاة في أحداث أمس فإحداهما بمستشفى شبرا العام لمجند والأخرى في مستشفى قصر العيني.
وقال الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للشئون العلاجية، في تصريح له السبت، ان الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية اليوم أسفرت عن وقوع 5 حالات وفاة من بينهم 4 حالات بمستشفى القصر العيني وحالة واحدة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، أما حالتي الوفاة في أحداث أمس فإحداهما بمستشفى شبرا العام لمجند والأخرى في مستشفى قصر العيني.
وسادت حالة من الهدوء الحذر في
الشوارع المحيطة وزارة الداخلية إثر اشتباكات دارت في وقت مبكر صباح السبت
نتيجة قيام عدد من المتظاهرين بإلقاءالحجارة والزجاجات الفارغة على قوات
الأمن المحيطة بالوزارة مما أدى إلى رد قوات الأمن بإلقاء الحجارة وقنابل
مسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين كان يقدر عددهم بالعشرات.
وساد
الهدوء الشوارع المحيطة بالداخلية بعدما نجحت جهود عدد من أهالي المنطقة
بالتعاون مع مئات المتظاهرين بميدان التحرير في تكوين دروع بشرية متعددة
الصفوف وتشابكت أيديهم وأجبروا قاذفي الحجارة على الشرطة بالتراجع للخلف
وتكوين منطقة عازلة بين المتظاهرين وقوات الأمن إلا أن هناك مخاوف من
اختراق تلك الدروع البشرية بسبب التزايد العددي المستمر للمتظاهرين وأغلبهم
من الشباب غير المنتمين لأي تيارات سياسية.
كما بدأ عدد من المتطوعين في رفع المخلفات وحطام الزجاج والأخشاب والكتل الأسمنتية المتناثرة في شارع منصور ومحمد محمود ونوبار.
وفي
ميدان التحرير سادت أيضا حالة من الهدوء وخرجت مسيرات صغيرة تجوب أنحاء
الميدان للمطالبة بتطهير الإعلام وسرعة تسليم السلطة للمدنيين.
كانت الاشتباكات تجددت بين المتظاهرين وقوات الأمن صباح السبت داخل شارع نوبار المؤدى إلى وزارة الداخلية من الخلف.
وذكر التليفزيون المصري أن النيران اشتعلت في محل قطع غيار بشارع محمد محمود وشركة سياحة في شارع عبدالحميد الرمالي.
وهتف
المتظاهرون داخل شارع نوبار ضد قوات الأمن والداخلية، مؤكدين أنهم لن
يغادروا قبل أن يأتوا بحقوق الذين ماتوا من أعضاء ألتراس أهلاوى.
وقد
شهد شارعي منصور وفهمي هدوءًا شديدًا، حيث وضع بعض المتظاهرين حواجز من
الحبال بعرض الشارع لمنع دخول المتظاهرين للاشتباك مع قوات الأمن المركزي
من جديد، كما وضعوا الأسلاك الشائكة والحبال، ومنعوا مرور أى شخص أو إلقاء
الحجارة على قوات الأمن المركزى الموجودة بالشارع.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت ليل الجمعة ارتفاع إجمالى المصابين فى إشتباكات محيط وزارة الداخلية لـ 2532 حالة.
وأوضح
بيان صادر عن وزارة الصحة مساء الجمعة أنه تم إسعاف 1234 مصابا فى مكان
الأحداث من خلال سيارات الإسعاف المتواجدة فى محيط وزارة الداخلية وميدان
التحرير، كما تم إسعاف 237 حالة من خلال العيادات المتنقلة المتمركزة
بالقرب من ميدان التحرير.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
لو كل واحد فينا تذكر هذه الايه لوضع كل حرف بعد حساب طويل مع نفسه