استطلاع مجلس الوزراء أبو الفتوح في الصدارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استطلاع مجلس الوزراء: أبو الفتوح في الصدارة وشفيق يلاحقه وموسى يتراجع

10-5-2012 | 13:23
 
أكد استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح ما زال يتصدر قائمة المرشحين للرئاسة بنسبة أصوات بلغت 9% يلاحقه الفريق أحمد شفيق  الفريق الذي تقدم من المركز الثالث الى الثاني بنسبة  8%.
وأظهر استطلاع المركز الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس تراجع عمرو موسى الى المركز الثالث بنسبة 7% وحصل محمد مرسي مرشح الإخوان على 4%، والمرشح المستقل حمدين صباحي على 2%.
وأوضح الاستطلاع أن نسبة المصريين الذين لم يحددوا مرشحهم الرئاسي حتى الآن انخفضت من 42% في الاستطلاع السابق إلى 39% خلال الشهر الجاري.
وأعرب 8% من المواطنين عن عدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية و6% رفضوا ذكر المرشح، بينما لم يقرر 17% من المشاركين في الاستطلاع خوض العملية الانتخابية.
وأشار الاستطلاع الذي أجرى على 2264 شخصًا منهم 2035 مستجيبًا من الفئة العمرية 18 فأكثر خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو الجاري في مختلف محافظات الجمهورية، عن طريق الهاتف إلى أن عبد المنعم أبو الفتوح جاء في المرتبة الأولى للذكور بنسبة 13% يليه أحمد شفيق بنسبة 11% ثم  عمرو موسى بنسبة 8% في حين كانت نسب الإناث متساوية للمرشحين الثلاثة بنسبة 6%.
وفى المناطق الحضرية، سجل أبو الفتوح أعلى نسبة بين المرشحين والبالغة 11% يليه موسى 8 % ثم شفيق 7% وفي حين احتل أحمد شفيق المرتبة الأولى بريف الجمهورية بنسبة 10% يليه أبو الفتوح بنسبة 8% وموسى بنسبة 6%.
ومن حيث  الديانة، أوضح الاستطلاع أن أبو الفتوح احتل المركز الأول بنسبة 10% للمسلمين يليه أحمد شفيق بنسبة 8% ثم عمرو موسى بنسبة 7% بينما احتل عمرو موسى المركز الأول بنسبة 12% للمسيحيين يليه حمدين صباحي بنسبة 9% ثم أحمد شفيق بنسبة 6%.
أشار الاستطلاع إلى أنه رغم تراجع النسبة المؤيدة لعبد المنعم أبو الفتوح من 11% في أبريل الماضي إلى 9% خلال مايو الجاري إلا أنه ما زال يحتل المركز الأول بين المرشحين للرئاسة الجمهورية.
وأشار إلى أن أعلى الفئات التي اشتملت عليها تلك النسبة كانت 46% للفئة العمرية من 18 إلى 30 عامًا، والحاصلين على التعليم الثانوي وما يعادله بنسبة 39% وتتمتع بمستوى اقتصادي مرتفع بنسبة 69%.
وقال الاستطلاع إن محافظات الوجه البحري احتلت أعلى نسبة في تأييد أبو الفتوح بمقدار 51% والحضر 59% وكان 94% من العينة مؤيدة للثورة و42% معارضة لجماعة الإخوان المسلمين و46% معارضة للسلفيين.

Facebook
Google
Twitter
friends-friend4ever

من هم الرافضة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشأتهم

نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ) ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت ، وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .

قال القمي في كتابه (المقالات والفرق) : يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة، كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) . وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) . والاعتراف سيد الأدلة، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.

سبب تسميتهم بالشيعة الاثنا عشرية:
نسبة الى الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي :
 علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبي.
 الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد .
 علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ ) ويلقبونه بالسَّجَّاد .
 محمد الباقر بن علي زين العابدين ( ت 114 هـ ) ويلقبونه بالباقر .
 جعفر الصادق بن محمد الباقر ( ت 148هـ ) ويلقبونه بالصادق .
 موسى الكاضم بن جعفر الصادق ( ت 183هـ ) ويلقبونه بالكاظم .
 علي الرضا بن موسى الكاظم ( ت 203 هـ ) ويلقبونه بالرضي .
 محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-226هـ ) ويلقبونه بالتقي .
 علي الهادي بن محمد الجواد ( 212-254هـ ) ويلقبونه بالنقي .
 الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي .
 ( محمد المهدي بن الحسن العسكري لا يعلم متى ولد -ويقولون انه لم يمت ولكن انه غاب في السرداب ) "مهدي الرافضة المزعوم" ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر ونحن اهل السنة نلقبة بالمهدي الخرافة.
- يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد ، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات ، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب المعدوم أو الموهوم.
 سبب تسميتهم بالرافضة :

الرفض في اللغة هـو: الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.

والرافضة في الاصطلاح: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.

قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: « والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ».

وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: « سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-».

وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة) في تعريفهم: «وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ورضي عن محبهمـــــا ».

وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم قاتلهم الله.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف ».

وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا: وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم (النواصب) فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال: «كتبت إلى علي بن محمد عليه السلام عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصـــب».

يرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.

يقول أبو الحسن الأشعرى: « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني ».

وبهذا القول قال قوام السنة، والرازي، والشهرستاني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهم الله.

وذهب الأشعري في قول آخر: إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين، قال: «وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمـر».

والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».

ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية. وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم.


Facebook
Google
Twitter
friends-friend4ever

المتابعون