السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفيديو..القنوات العربية تحتفي بالديمقراطية بالتراشق بالأيدي وبالكراسي على الهواء مباشرة
الإثنين, 18-04-2011 جريدة الدستور
كتبت:حميدة أبو هميلة
الصدفة وحدها كانت وراء تلك المفارقة حيث شاهدنا واقعتي تراشق بالكراسي علي الهواء مباشرة في يوم واحد، وهو شيئ يدل علي أن بعض ممن يحتلون المنابر الإعلامية في العالم العربي لايرتقون في معظم الأوقات إلي مستوي الثورات الشعبية الراقية التي تجتاج المنطقة لتعيد ترتيب خريطتها السياسية والإنسانية على السواء.
البداية كانت مع برنامج "حرب النجوم" الذي يعرض علي قناة الفراعين حيث وجدنا علي الهواء مباشرة تراشقا لفظيا واتهامات بالسقوط الأخلاقي وحربا بالكراسي بين الضيفين الكريمين الدكتور يحيي القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان ووجيه حسن رئيس لجنة الدفاع في الحزب الوطني المنحل،حيث وصف القزاز أعضاء الحزب الوطني باللصوص بينما كان وجيه حسن يستميت ويتقاتل من أجل الدفاع عن الحزب المنحل ـ الذي صدر حكما بحله ـ، ووصل الأمر إلي اشتباك بالأيدي، وفي سبيل ذلك كان هناك وابلا من الشتائم المتبادلة.
الوضع نفسه تكرر في قناة الديمقراطية بين ضيفين عراقيين حيث كان يناقش برنامج "المنتدي الديمقراطي" تطورات الساحة السياسية في العراق فما كان من الضيفين إلا أن قدما درسا في التشابك بالأيدي والتراشق بالكراسي وبكلمات السب لمجرد أنهما اختلفا في وجهات النظر!
بالفيديو..القنوات العربية تحتفي بالديمقراطية بالتراشق بالأيدي وبالكراسي على الهواء مباشرة
الإثنين, 18-04-2011 جريدة الدستور
كتبت:حميدة أبو هميلة
الصدفة وحدها كانت وراء تلك المفارقة حيث شاهدنا واقعتي تراشق بالكراسي علي الهواء مباشرة في يوم واحد، وهو شيئ يدل علي أن بعض ممن يحتلون المنابر الإعلامية في العالم العربي لايرتقون في معظم الأوقات إلي مستوي الثورات الشعبية الراقية التي تجتاج المنطقة لتعيد ترتيب خريطتها السياسية والإنسانية على السواء.
البداية كانت مع برنامج "حرب النجوم" الذي يعرض علي قناة الفراعين حيث وجدنا علي الهواء مباشرة تراشقا لفظيا واتهامات بالسقوط الأخلاقي وحربا بالكراسي بين الضيفين الكريمين الدكتور يحيي القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان ووجيه حسن رئيس لجنة الدفاع في الحزب الوطني المنحل،حيث وصف القزاز أعضاء الحزب الوطني باللصوص بينما كان وجيه حسن يستميت ويتقاتل من أجل الدفاع عن الحزب المنحل ـ الذي صدر حكما بحله ـ، ووصل الأمر إلي اشتباك بالأيدي، وفي سبيل ذلك كان هناك وابلا من الشتائم المتبادلة.
الوضع نفسه تكرر في قناة الديمقراطية بين ضيفين عراقيين حيث كان يناقش برنامج "المنتدي الديمقراطي" تطورات الساحة السياسية في العراق فما كان من الضيفين إلا أن قدما درسا في التشابك بالأيدي والتراشق بالكراسي وبكلمات السب لمجرد أنهما اختلفا في وجهات النظر!
